مصر تتهم إسرائيل بـ«الوقاحة»

مصر تتهم إسرائيل بـ«الوقاحة» ردا على اتهام تل أبيب بعدم الشفافية فى التعامل مع الحد من الانتشار النووى

كتب هشام عمر عبدالحليم ووكالات ٢٤/ ٩/ ٢٠١٠

شنت مصر هجوماً حاداً على إسرائيل، خلال اجتماعات الجمعية العمومية العادية للوكالة الدولية للطاقة الذرية، أمس الأول، مطالبة بضرورة إخضاع المنشآت النووية الإسرائيلية للتفتيش من قبل الوكالة، متهما إياها بـ«الوقاحة» لتشكيكها فى التزام مصر بالعمل على الحد من الانتشار النووى.كانت مصر تقدمت بمشروع تبنته المجموعة العربية يتضمن قرار يدعو إسرائيل، وهى الدولة الوحيدة فى الشرق الأوسط خارج إطار معاهدة الحد من الانتشار النووى، للانضمام إلى المعاهدة وأن تخضع المنشآت النووية الإسرائيلية لإشراف الوكالة.وقال على عمر سرى، مندوب مصر بالوكالة الدولية، أمام الجمعية العمومية، التى تضم ١٥١ دولة إن مندوب إسرائيل وضح «المعنى التام لكلمة شوتسباه» وهى كلمة باللغة اليديشية تستخدم أيضا فى الإنجليزية بمعنى الجرأة أو الوقاحة، مضيفا باللغة الإنجليزية «بخلاف إسرائيل التى عرف عنها أنها لا تقدم أكثر من الكلام من أجل تحقيق هدف الوصول إلى شرق أوسط خال من الأسلحة النووية فإن جهود مصر الدؤوبة.. موثقة بصورة جيدة.»وقال سرى: «بالإضافة إلى محاولات إسرائيل الواهية للتشكيك فى التزام مصر الثابت بنزع الأسلحة النووية والحد من الانتشار النووى فإن الهدف الوحيد من التصريحات التى أدلى بها ممثل إسرائيل هو أن يظهر لهذه المؤسسة المعنى التام لكلمة وقاحة».وقال الدكتور حسن يونس إن مصر حريصة على التعامل بشفافية مطلقة مع الوكالة، مشيرا إلى أن جميع المنشآت النووية المصرية مفتوحة للمفتشين، مذكرا أن المفتشين زاروا أرض المفاعل للاطمئنان على الدراسات التى أجريناها قبل بداية العمل بالمفاعل، مضيفا: «الرئيس مبارك هو أول من أعلن عن مبادرة بضرورة إخلاء المنطقة من أسلحة الدمار الشامل».وأدان شاؤول تشوريف، المدير العام لهيئة الطاقة الذرية الإسرائيلية ما سماها «جهودا متواصلة ذات دوافع خبيثة من أجل عزل دولة إسرائيل وإدانتها» وذلك خلال خطاب أمام الجمعية العامة للوكالة الدولية للطاقة الذرية المنعقدة فى فيينا.وأضاف تشوريف إن مصر، التى تشارك فى رعاية مشروع القرار غير الملزم «لابد أن تكون قد فقدت اهتمامها بتحويل الشرق الأوسط إلى منطقة خالية من الأسلحة النووية»، مضيفا «مشروع القرار المقترح لا يتماشى مع المبادئ الأساسية وأعراف القانون الدولى».هذا فى الوقت الذى التقى فيه الدكتور حسن يونس، وزير الكهرباء والطاقة، مع يوكيا أمانو، المدير العام للوكالة الدولية، لاستعراض آخر تطورات البرنامج النووى المصرى السلمى لإنتاج الكهرباء. وأكد يونس، الذى يشارك حاليا على رأس وفد مصرى فى اجتماعات مؤتمر الوكالة الدولية بفيينا، فى تصريحات صحفية دعم الوكالة لبرامج التدريب التى يقوم بها القطاع لتدريب الكوادر البشرية اللازمة لتنفيذ المشروع النووى المصرى.كما بدأ الدكتور حسن يونس عقد سلسلة من الاجتماعات مع رؤساء ووفود الدول المنتجة للتكنولوجيا النووية مثل أمريكا، فرنسا، روسيا، اليابان، كوريا الجنوبية، الصين وكندا وذلك لحثهم على دعم البرنامج النووى المصرى من خلال تقدم الشركات المتخصصة فى بلادهم للمناقصة العالمية التى سيطرحها قطاع الكهرباء فى نهاية هذا العام لإنشاء المحطة النووية الأولى بالضبعة.

أغرب مافي الموضوع والإتفاقية أصلا أننا قمنا بعمل معاهدة جميلة جدا مع أعداءنا ... سلمناسلاحنا وقولنا للعدو لاتسلم سلاحك عشان تكون حضرتك أقدر علينا لما تحاربنا في يوم منالايام ولانزال نحن نقسم كل يوم أننا لا نمتلك سلاح ردع مع علمنا أن إسرائيل وامريكاوفرنسا وكوريا وغيرهم عندهم هذا السلاح اللي ممكن بكل بساطة يحاربونا بيه بعد مانزعوهمن عندنا